في ذكرى يوم المرأة العالمي : نساء الأنصار والنبي .. بقلم :أحمد الأسيوطي
نساء الانصار ..والنبي
(نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين) رواه البخاري
وقد قلن لرسول الله ان الرجال غلبنا عليك فأجعل لنا يوما , فخصص النبي يوما للنساء فقط يعظهن ويجيب على اسئلتهن
وقد كان النبي يتصبب عرقا وخجلا من بعض اسئلتهن فيسكت فتعرف السيدة عائشة ذلك في وجهه فتنوب عنه بالاجابه
من امثلة هذه الاسئلة سؤال ام سليم : يا رسول الله ان الله لا يستحيي من الحق , هل على المرأة من غسل اذا هي إحتلمت " ...
وكانت المرأة تلقى رسول الله في الطريق فلا تدعه وانما تأخذ على يده فتنحى به جانبا ولا تتركه حتى يجيب عن اسئلتها
---
وقد راجعت خولة بنت ثعلبة رسول الله في فتواه ثلاث مرات فلما لم تجد فرجا لأمرها قالت انما اشكو أمري إلى الله ..
وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان يتغشاه عند نزول الوحي،ثم سرى عنه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرآناً ثم قرأ عليها :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
-----
وقد افتته امرأه ايضا في موقف كان المسلمون فيه يوشك ان يهلكوا بسبب عصيانهم امر النبي حتى ان النبي حزن لذلك وقال هلكوا , رسول الله يأمرهم فلا يطيعوا !! ( كان ذلك في ازمة صلح الحديبية الذي قبله النبي وبعض صحابته وعارضه بعض الصحابة وكان على رأس فريق المعارضه عمر بن الخطاب ولم يقنع إلا بعد جدال طويل مع ابي بكر الصديق .. وبعد الصلح الذي كان من شروطه العودة وإلغاء العمرة لهذا العام ان طلب منهم النبي التحلل من الاحرام وذبح الهدي فرفض البعض مظنة ان ذلك قد يؤثر في قرار النبي فيعدل عن الصلح مع قريش )
فأفتته ام سلمه في هذا الموقف بأن اخرج عليهم وأذبح الهدي امام أعينهم فإنهم ان رأوك تفعل ذلك فعلوا مثلك وعلموا انك إذ تحللت من احرامك فلا عمرة هذا العام فيطيعونك .. ففعل وانتهت الازمة
----
كما ان النبي شفع عند امرأة في زوجها فرفضت فقبل منها ذلك واصبح رفضها تشريعا في الاسلام يسمى " الخلع "
---
وفي حجة الوداع وهي آخر خطبة خطبها النبي قال " اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا "
وقد قلن لرسول الله ان الرجال غلبنا عليك فأجعل لنا يوما , فخصص النبي يوما للنساء فقط يعظهن ويجيب على اسئلتهن
وقد كان النبي يتصبب عرقا وخجلا من بعض اسئلتهن فيسكت فتعرف السيدة عائشة ذلك في وجهه فتنوب عنه بالاجابه
من امثلة هذه الاسئلة سؤال ام سليم : يا رسول الله ان الله لا يستحيي من الحق , هل على المرأة من غسل اذا هي إحتلمت " ...
وكانت المرأة تلقى رسول الله في الطريق فلا تدعه وانما تأخذ على يده فتنحى به جانبا ولا تتركه حتى يجيب عن اسئلتها
---
وقد راجعت خولة بنت ثعلبة رسول الله في فتواه ثلاث مرات فلما لم تجد فرجا لأمرها قالت انما اشكو أمري إلى الله ..
وما كادت تفرغ من دعائها حتى تغشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان يتغشاه عند نزول الوحي،ثم سرى عنه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرآناً ثم قرأ عليها :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
-----
وقد افتته امرأه ايضا في موقف كان المسلمون فيه يوشك ان يهلكوا بسبب عصيانهم امر النبي حتى ان النبي حزن لذلك وقال هلكوا , رسول الله يأمرهم فلا يطيعوا !! ( كان ذلك في ازمة صلح الحديبية الذي قبله النبي وبعض صحابته وعارضه بعض الصحابة وكان على رأس فريق المعارضه عمر بن الخطاب ولم يقنع إلا بعد جدال طويل مع ابي بكر الصديق .. وبعد الصلح الذي كان من شروطه العودة وإلغاء العمرة لهذا العام ان طلب منهم النبي التحلل من الاحرام وذبح الهدي فرفض البعض مظنة ان ذلك قد يؤثر في قرار النبي فيعدل عن الصلح مع قريش )
فأفتته ام سلمه في هذا الموقف بأن اخرج عليهم وأذبح الهدي امام أعينهم فإنهم ان رأوك تفعل ذلك فعلوا مثلك وعلموا انك إذ تحللت من احرامك فلا عمرة هذا العام فيطيعونك .. ففعل وانتهت الازمة
----
كما ان النبي شفع عند امرأة في زوجها فرفضت فقبل منها ذلك واصبح رفضها تشريعا في الاسلام يسمى " الخلع "
---
وفي حجة الوداع وهي آخر خطبة خطبها النبي قال " اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا "