راهب بوذي عمره ٢٠٠ عام
فى أحد الكهوف بمنغوليا، عُثر على راهب بوذي عمره ٢٠٠ عام في وضع زهرة اللوتس وتنتشر شكوك بأنه خاص باللَّاما الشهير "داشي دورزو إتجيلوف" ووفقًا لأحد الخبراء في الديانة البوذية، يشير وضع زهرة اللوتس إلى أن المومياء لا تزال في حالةِ تأمُّلٍ روحيٍّ عميق يُعرف ﺑ «التوكدام» قريبة من حالة النرفانا، التي هي أسمى حالة يمكن الوصول إليها عند تحلُّل الجسم
1- ففي الألف يوم الأولى يمتنع الرهبان عن كل أنواع الطعام فيما عدا المكسرات والحبوب والفاكهة، ويزاولون أنشطة بدنية شديدة للتخلُّص من دهون الجسم.
2-وفي الألف يوم التالية يعتمد طعامهم على لِحاء الشجر وجذوره، وقرب نهاية هذه الفترة يحتسون شايًا سامًّا مصنوعًا من عصارة شجر الأورشي القاتلة التى تُسبِّب القيء والفقدان السريع لسوائل الجسم، وهي تقوم بدور مادة حافظة، وتقتل اليرقات والبكتيريا المسئولة عن تحلُّل الجسم بعد الموت.
3-وبعد أكثر من ست سنوات من الإعداد القاسي، يغلق الراهب على نفسه في مقبرة حجرية أكبر من جسده بالكاد؛ حيث يدخل في حالة تأمُّل في وضع زهرة اللوتس، وهو وضع لا يُغيِّره حتى الموت، ولا يصله بالعالم الخارجي سوى أنبوبٍ صغيرٍ للحصول على الأكسجين، وجرسٍ يقرعه كل يوم ليخبر مَنْ بالخارج أنه لا يزال على قيد الحياة، ولدى توقُّفه عن قرع الجرس، يزيل مَنْ بالخارج الأنبوب ويغلقون المقبرة لمدة الألف يوم الأخيرة من المراسم.
بعد ذلك يفتحون المقبرة للتأكُّد من أن الراهب نجح في عملية تحنيط جسده.
فإذا كان الجسد سليمًا يُرفع الراهب إلى رتبة بوذا، ويُوضع جسده في معبد.
وإذا كان الجسد قد تحلل، إذا فهو لم ينجح فى عملية التحنيط ويترك كما هو
فإذا كان الجسد سليمًا يُرفع الراهب إلى رتبة بوذا، ويُوضع جسده في معبد.
وإذا كان الجسد قد تحلل، إذا فهو لم ينجح فى عملية التحنيط ويترك كما هو