حكاية أم ترتر , أشهر حرامية فراخ
في مصر إعتادنا على إستخدام بعض المصطلحات في مواقف معينة حتى أصبحت مقولات مأثورة ، ومن هذه الكلمات الشائعة عند الشعب المصري كلمة : عند أم ترتر
ومن المعروف أن كل كلمة أو لفظ أو مثل من الأمثال الشعبية, قصة أوأصل أو مناسبة قيلت فيها، وهذه الكلمة " أم ترتر " مثل باقي الأمثال المصرية لها قصة لا يعرفها الكثيرون .
من هي أم ترتر ؟!
الإسم : نفوسة أم نبوية ترتر , المهنة ربة منزل شاطره جداولها أيضا من الأولاد إسماعيل وإبراهيم ونبوية ترتر
كما ان سبب شهرتها بهذا الإسم هو ارتدائها الملابس المزينة بالترتر
الزوج : الأسطى علوان أبو إسماعيل , المهنة عربجي حنطور
المكان : كرموز - إسكندرية
كان زوج أم ترتر رجل فقير الحال وكانت الست أم ترتر تحاول مساعدته في النفقات , فقامت بعمل عشة فراخ فوق السطوح , وقامت بتربية الفراخ وغيرها من الطيور .
وكانت طيور الجيران تطير من أعشاشها إلى عش أم ترتر .. مرزقة بنت الأية , وسبحان العاطي
فكانت أم ترتر تقوم بذبحها وتقديمها لزوجها علوان كي يزلطها ويلغها في كرشه ، وكانت تخفي ما تبقى من ريش أو أحشاء عن أعين الجيران , فإذا سألتها أحدى الجيران عن دجاجتها المفقودة " والنبي ياختي ما شوفتيش فرخة عتقية طارت وجت عندك ؟" , فكانت الست أم ترتر تفرش لها الملاءة ( تفرش الملاية ) , مع وصلة ردح قوية , ولسان سليط , شمال ولا كأن شمال محمد صلاح طارت من ليفربول ونطت جت في فمها الذي ينقط سكر !!
فتوقف الجيران عن سؤالها !! ويغور اللبن من وجه القرد
وعندما كانت أحدى من جيرانها تفقد فرخة او أي من طيورها, فكان الجيران يتهامس أن الفرخة عند أم ترتر
, يعوض عليكم ربنا يا اختي ، أي أن الشي الذي يذهب عن أم ترتر .. لا يعود
ون تيكت .. تذكرة واحدة , ذهاب بلا عودة
ومن هنا أصبحت مقولة " عند أم ترتر " هي مقولة نستخدمها للتعبير عن إستحالة حصول الشيء , حاجة كده زي في المشمش