الطلاق لغة وشرعا
قال اللّه تعالى : ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكّرون ))..صدق اللّه العظيم .
- من سنن اللّه سبحانه وتعالى في هذا الكون أنّه شرّع الزواج ..لتستكين النفس ووئام المودّة والرحمة ، وعمارة الأرض واستمرار الجنس البشري عليها بطريقة شرعيّة .
وكما شرّع الزواج شرّع الطلاق عندما تصبح الحياة مستحيلة بين الزوجين ضمن ضوابط و أسس معينة تحفظ فيها حقوق كل من الزوجين والأولاد في حال وجودهم .
- من سنن اللّه سبحانه وتعالى في هذا الكون أنّه شرّع الزواج ..لتستكين النفس ووئام المودّة والرحمة ، وعمارة الأرض واستمرار الجنس البشري عليها بطريقة شرعيّة .
وكما شرّع الزواج شرّع الطلاق عندما تصبح الحياة مستحيلة بين الزوجين ضمن ضوابط و أسس معينة تحفظ فيها حقوق كل من الزوجين والأولاد في حال وجودهم .
الطلاق:
الطلاق لغةً :مشتق من الإطلاق وهو الإرسال والترك ..وشرعاً: هو حل قيد النكاح أو بعضه وهو جائز بنص الكتاب العزيز ..ونتيجة ارتفاع معدلات الطلاق في الوطن العربي كان لابدّ من تسليط الضوء على أسباب حالات الطلاق .
أسباب حالات الطلاق المتزايدة وأهمّها :
1-عدم تعرف كلا الطرفين قبل الزواج على حقوق وواجبات كل منهما ..والجهل بحقوق وواجبات كل من الزوجين ليعرف كل منهما ماله وماعليه.
2- عدم فهم الزوجين طبيعة كل منهما المختلفة على الأخر ..
3_عدم الواقعية ورسم الأحلام الوردية والحياة الخالية من المشاكل قبل الزواج يؤدي إلى حدوث صدمة عند أول اختلاف أو مشكلة بعد الزواج فيتّهم كل منهما الآخر بالغش والخداع بالرغم من أن حل المشكلة كلّها يتطلب توقّع .
وقد شرّع اللّه تعالى الطلاق لحفظرالحقوق بسبب حدوث المشاكل وعدم القدرة على المحافظة على الزواج السليم والصحيح وععدم طغيان ظلم أحد الأطراف على الآخر ...
ولكن ليقع الطلاق لابدّ من توفر عدة شروط ..يمكن إجمالها بشرطين رئيسين :
أهمّها تقصّد الرجل بلفظ الطلاق ..وهو حلرعقدة النكاح والعصمة الزوجية .
وثانيهما أن يكون العقد بين الرجل والمرأة المطلّقة عقد زواج صحيح ومثبت ..
..والبلوغ ...والعقل ..
لقوله تعالى : (( للذّين يولّون من نسائهم تربّص أربعة أشهر فإن فاءوا كان اللّه غفورٌ رحيم وإن عزموا الطلاق فإنّ اللّه سميعٌ عليم )).
2-الندب : وهي الحالة التي يستند الخلاف بين الزوجين ويطوّل وبالتالي يكتب الطلاق لهما .
3- الإباحة : وهو وجود حالة تقتضي وقوع الطلاق مثل دفع الضرر عن الزوجين أو جلب المنفعة لهما فيجوز لهما الطلاق ..
.....أبعد اللّه عنكم ..الخلاف والشقاق ..والطلاق ..
ودامت المودّة والسكينة في قلوبكم وأزواجكم
المحامية :
نجاة ابراهيم خليل - سوريا
2- عدم فهم الزوجين طبيعة كل منهما المختلفة على الأخر ..
3_عدم الواقعية ورسم الأحلام الوردية والحياة الخالية من المشاكل قبل الزواج يؤدي إلى حدوث صدمة عند أول اختلاف أو مشكلة بعد الزواج فيتّهم كل منهما الآخر بالغش والخداع بالرغم من أن حل المشكلة كلّها يتطلب توقّع .
وقد شرّع اللّه تعالى الطلاق لحفظرالحقوق بسبب حدوث المشاكل وعدم القدرة على المحافظة على الزواج السليم والصحيح وععدم طغيان ظلم أحد الأطراف على الآخر ...
ولكن ليقع الطلاق لابدّ من توفر عدة شروط ..يمكن إجمالها بشرطين رئيسين :
أهمّها تقصّد الرجل بلفظ الطلاق ..وهو حلرعقدة النكاح والعصمة الزوجية .
وثانيهما أن يكون العقد بين الرجل والمرأة المطلّقة عقد زواج صحيح ومثبت ..
..والبلوغ ...والعقل ..
..وتجري على الطلاق الأحكام الشرعية :
1-الوجوب : وهو أن يحلف الرجل على زوجته بالطلاق ،وتمضي أربعة أشهر وهو لم يطأها .ففي هذه الحالة يجب عليه الطلاق وذلكلقوله تعالى : (( للذّين يولّون من نسائهم تربّص أربعة أشهر فإن فاءوا كان اللّه غفورٌ رحيم وإن عزموا الطلاق فإنّ اللّه سميعٌ عليم )).
2-الندب : وهي الحالة التي يستند الخلاف بين الزوجين ويطوّل وبالتالي يكتب الطلاق لهما .
3- الإباحة : وهو وجود حالة تقتضي وقوع الطلاق مثل دفع الضرر عن الزوجين أو جلب المنفعة لهما فيجوز لهما الطلاق ..
.....أبعد اللّه عنكم ..الخلاف والشقاق ..والطلاق ..
ودامت المودّة والسكينة في قلوبكم وأزواجكم
المحامية :
نجاة ابراهيم خليل - سوريا