بوليني اليهودية , أشهر ممثلة في أدوار الشر في السينما المصرية
كتب : محمد عوض الشافعي :
فنانة يهودية الأصل , أسلمت وعرفت بمواقفها الوطنية , على الرغم من أن أختها كانت جاسوسة للموساد الإسرائيلي .. وكلاهما عملتا بالسينما المصرية
إشتهرت الأخت التي أسلمت بتمثيل أدوار الشر , بينما إشتهرت الأخرى بالإسهام في إغتيال عالمة مصرية مشهورة !!
فنانة يهودية الأصل , أسلمت وعرفت بمواقفها الوطنية , على الرغم من أن أختها كانت جاسوسة للموساد الإسرائيلي .. وكلاهما عملتا بالسينما المصرية
إشتهرت الأخت التي أسلمت بتمثيل أدوار الشر , بينما إشتهرت الأخرى بالإسهام في إغتيال عالمة مصرية مشهورة !!
- في السينما المصرية إشتهر عدد من الممثلين والممثلات الذين قاموا بتمثيل أدوار الشر , مثل إستيفان روستي , علوية جميل , وفريد شوقي , محمود المليجي
وبعضهم تنقل بين أدوار الشر وأدوار الخير مثل فريد شوقي ومحمود المليجي
ولكن هناك من ظل يقوم بتمثيل دور الشرير في الأفلام المصرية دون تغيير مثال : إستيفان روستي
ومن النساء هناك سيدة أيضا مشهورة ظلت حبيسة أدوار الشر , رغم أنها كانت على العكس من ذلك تماما .. فمن هي ؟ وما هي قصتها ؟
فى عام 1920 وبعد انتهاء ثورة 1919 رغبت سيدة يهودية فى أن تقوم بشراء بعض الاقمشة التى تحتاجها , وقامت بإصطحاب طفلتها الصغيرة معها " بولينى "التى إقتربت أنذاك من عمر الست سنوات .
وبعضهم تنقل بين أدوار الشر وأدوار الخير مثل فريد شوقي ومحمود المليجي
ولكن هناك من ظل يقوم بتمثيل دور الشرير في الأفلام المصرية دون تغيير مثال : إستيفان روستي
ومن النساء هناك سيدة أيضا مشهورة ظلت حبيسة أدوار الشر , رغم أنها كانت على العكس من ذلك تماما .. فمن هي ؟ وما هي قصتها ؟
فى عام 1920 وبعد انتهاء ثورة 1919 رغبت سيدة يهودية فى أن تقوم بشراء بعض الاقمشة التى تحتاجها , وقامت بإصطحاب طفلتها الصغيرة معها " بولينى "التى إقتربت أنذاك من عمر الست سنوات .
نزلت السيدة اليهودية بصحبة ابنتها الى اسواق الغورية لرؤية انواع القماش الصالحة للاستعمال ولان ألسيده اليهوديه قد تطبعت بطبع الست المصريه الاصيله فلقد كانت مهمته جدا بمعرفة انواع واحوال القماش وطبعا اسعاره لكن لم تكن مهتمه بمعرفة احوال الطفله التى اصطحبتها . فتاهت الطفله بولينى من أمها .
فقدت بولينى امها فجلست بولينى على رصيف الشارع تبكى فلمحتها سيدة مصرية وهى المطربة حياة صبرى
المطربة حياة صبرى والفتاة بوليني :
هى مطربة مصرية لمع اسمها فى الربع الاول من القرن العشرين بالاقتران مع اباها الروحى الموسيقار سيد درويش .
رق قلب المطربه حياة لمنظر الطفله فقامت بتهدئتها حتى توقفت الطفله عن البكاء .
وذهب بها الى قسم البوليس للابلاغ عنها لكن لم يرق لقلب المطربه ان تقضى الطفله ليلتها فى قسم البوليس فطلبت من مأمور القسم ان تحتفظ بالطفله حتى يظهر أهلها وتقوم بتسليمها لهم . فوافق مأمور القسم على هذا الطلب .
بعد خروجها من القسم ذهبت المطربة حياة صبرى مع الطفلة بولينى الى احدى المسارح فى القاهره لاداء بروفات احدى الاوبريتات وكان فى انتظارها الموسيقار سيد درويش و نجيب الريحانى و بديع خيرى عرفوا بقصة الفتاه فقام الريحانى بالمزاح معها وغنى لها سيد درويش للتخفيف عنها .
وبعد انتهاء البروفات عادت المطربة حياة صبرى مع الطفله بولينى الى منزلها وقضت الطفله بولينى ليلتها فى منزل المطربه وفى منتصف الليل قام شخص بطرق باب منزل المطربه فقامت المطربه بفتح الباب فوجدت رجل وأمرأه عرفت بعد ذلك انهم والد ووالدة بولينى وانها عرفا عنوان المطربه من قسم البوليس فرحبت المطربه بهم ولكنها وبخت والدة الفتاه لاهمالها فى متابعة ابنتها لكنها طلبت منهم الانتظار حتى الصباح حتى تستيقيظ الفتاه .
و جاء الصباح واستيقظت الفتاة لتجد اباها وامها ارتدت ملابسها واستعدت لمغادرة منزل المطربه حياه صبرى وتوديعها .
كانت تلك الليله هى ليله فارقه فى حياة بولينى لم تصدق الفتاه نفسها انها صافحت الريحانى وسيد درويش وبديع خيرى وبدا تعلق قلب الفتاه بعالم الفن .
كانت اسرة بولينى مهتمه جدا بتعليم الفتاه تعليما راقيا كونها سليلة عائله راقيه فى المجتمع اليهودى . لكن بولينى خذلتهم فلقد سحرها عالم الفن .
بدات بولينى تعد نفسها لدخول الى عالم الفن فالتحقت بفرقة فاطمه رشدى كمغنيه وعملت مع بديعه مصابنى و بشاره واكيم خطوه خطوه تدرجت فى الفن ورغم انها تخصصت بعد ذلك ادوار الشر الا انها نجحت بمهاره فى ان تكون ايقونة الشر فى العصر الكلاسيكى للسينما المصريه واصبح اسمها الفنى نجمة أبراهيم .
نجمة إبراهيم والسينما المصرية
اشتهرت الفنانة نجمة إبراهيم بتأدية أدوار الشر , حتى أنهاتعد أيقونة الشر في السينما المصرية والعربية
- فيلم اليتيمتان , مع فاتن حمامة وماجدة الصباحي
- فيلم ضابط وأربع بنات , مع أنور وجدي ونعيمة عاكف
- وفيلم جعلوني مجرما , وأدت فيه شخصية المعلمة دواهي وآخر ما قدمته هو فيلم نحن لا نزرع الشوك
وهكذا على مدى مشوار سينمائي بدأته عام 1937 بفيلم تيتاوونج , انتهاء بفيلم نحن لا نزرع الشوك في عام 1970 , قدمت فيهم الفنانة نجمة إبراهيم ما يقرب من أربعين فيلما !!
جدير بالذكر أن الفنانة نجمة ابراهيم كانت على خلاف أدوارها فى السينما كانت سيدة طيبة ورقيقة القلب تمد العون للمحتاج والفقير
وكانت كما يصفها البعض " بتخاف من خيالها "من شدة براءتها ورقتها .. !!
وفي حديث لمجلة الكواكب 1953 تقول عن نفسها :
"لقد تعود الناس أن يروني على الشاشة شريرة تحالف الشيطان، أو قاتلة تحترف الإجرام، أو قاسية القلب لا تعرف الرحمة سبيلا إلى قلبها، وكل هذا سينما مجرد أدوار تمثيلية لا أكثر، أما حياتي الخاصة فشيء آخر، وأول ما يجب أن تعلموه عني أنني أقاطع كل حفلات البريميير للأفلام التي اشترك فيها في دور الشريرة أو المجرمة، ذلك لأني أخرج غاضبة ناقمة على نفسي لأنني كنت بالقسوة التي ترونها، ولأنني حين أجلس لأرى نجمة إبراهيم الممثلة تتجه عواطفي لضحاياها فيستبدني الحنق عليها، التي هي أنا، ويتمتع المتفرجون بأدائي.. إلا أنا!".
" وما جزاء الإحسان إلا الإحسان "
ونتيجة لمواقفها الطيبة فقد حدث أن أخبرتها خادمتها ان هناك ام تبيت ليلتها فى المقابر بعد ان انقطع سبل العيش بها بعد استشهاد ابنها الظابط فى القوات المسلحة فى حرب العدوان الثلاثى عام 1956 كانت الام تدعى ام جميل . فطلبت الخادمة منها ان تساعدها ولو بالقليل . فرق قلب نجمه ابراهيم لتلك السيده وذهب بنفسها الى المقابر لتشاهد تلك السيده .
وبعد ان وصلت لها أكتشفت نجمة ابراهيم ان تلك السيدة هى المطربة حياة صبرى بكت الفنانه العظيمة وهى تشاهد الزمان وغدره من مطربه كانت تفتح لها ابواب اضخم المسارح الى امرأه عجوز متسوله تنام فى المقابر . فأخذت نجمه ابراهيم تتحدث اليها وتذكرها بليله مر عليها اكثر من اربعون عاما
واصطحبتها نجمة ابراهيم الى منزلها وكان القدر يعيد نفسه . واتصلت نجمة ابراهيم بنقابه الموسيقيبن وبالقوات المسلحة تطلب منهم العون لامرأه غدر بها الزمان وفقدت ابنها فداء للوطن .
ونجحت فى مسعاها ونالت المطربة حياة صبرى بعد ذلك بعض التقدير حتى توافاها الله بعد شهور قليلة
نجمة إبراهيم وراقية إبراهيم ..
أختان احداهما مسلمة ووطنية والآخرى يهودية جاسوسة
نجمة إبراهيم هي أخت الفنانة راقية إبراهيم التي شاركت الفنان والمطرب محمد عبد الوهاب في فيلم الوردة البيضاء .
إعتنقت راقية إبراهيم الفكر الصهيوني وغادرت مع اليهود الذين غادروا مصر وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ..
وهناك أدت أعمالا قذرة للموساد الإسرائيلي ,كان من أقذرها المساهمة في إعتبال عالمة الذرة المصرية ,سميرة موسى
ولكن ..وكما يقال في الأمثال " صوابعك مش زي بعضها "
الفنانة نجمة إبراهيم إعتنقت الإسلام وتزوجت من مسلم وظلت مخلصة لوطنها مصر حتى توفيت في عام 1976 وأوصت أن تدفن في مصر
وكان قد عرف عنها وطنيتها فكانت مؤيدة لثورة يوليو 1952 ودعمت المجهود الحربي مرارا , بعد رفض الغرب تسليح مصر
وفي الخمسينات قام السيد / أنور السادات عضو مجلس قيادة الثورة بتكريمها , لدعمها المواقف المصرية ورفضها مغادرة مصر إلى إسرائيل
معلومة إن الفنانة نجمة إبراهيم هي شقيقة الفنانة راقية إبراهيم عميلة الموساد , معلومة منتشرة على شبكة الإنترنت ولكن لم يتم التحقق منها أو تأكيدها من مصادر موثوقة .