تسريب العناصر الكاملة لبنود صفقة القرن
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم العبرية، الثلاثاء 7 مايو ، عن وثيقة متداولة في وزارة خارجية الكيان الصهيوني ، حول عناصر خطة "صفقة القرن" الأمريكية الصهيونية التي من المرجح أن تكشف عنها في يونيو المقبل ، أي بعد شهر رمضان.
وذكرت أنّ الخطة تتضمن الأتي:
1-الاتفاق
توقَّع اتفاقية ثلاثية بين دولة الاحتلال، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة حماس، وسيتم إنشاء دولة فلسطينية تسمى "فلسطين الجديدة"، في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة، باستثناء مستوطنات الكيان المقامة بالضفة.
2-ستبقى الكتل الاستيطانية (بالضفة الغربية) كما هي اليوم في أيدي "الاحتلال"، وستنضم إليها مستوطنات معزولة، وسوف تتوسع مناطق الكتل لتصل الى المستوطنات المعزولة التي ستضاف إليها.
3-القدس
تتقاسمها "الإحتلال" وفلسطين الجديدة، وستكون عاصمة دولة الاحتلال وفلسطين الجديدة، وسيكون السكان العرب هم مواطني فلسطين الجديدة ، وستكون بلدية القدس (الإحتلال) مسؤولة عن جميع مناطق القدس باستثناء التعليم، الذي ستتعامل معه الحكومة الفلسطينية الجديدة، وستدفع السلطة الفلسطينية الجديدة لبلدية القدس الضرائب والمياه ، ولن يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب بشراء المنازل اليهودية.
4- غزة
ستؤجر مصر أراضي جديدة لفلسطين لغرض إنشاء مطار ولإنشاء المصانع والتجارة والزراعة، دون السماح بالسكن فيها، وسيُحدَّد حجم المناطق والسعر بين الطرفين من خلال وساطة الدول الداعمة.
5- الدول الداعمة
ستدعم مالياً تنفيذ هذا الاتفاق كل من: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط. ، حيث ستوفر الدول الداعمة ميزانية قدرها 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات للمشاريع الوطنية في فلسطين الجديدة، (تكلفة ضم المستوطنات المعزولة والكتل الاستيطانية الى دولة الاحتلال).
- وستدفع الولايات المتحدة الأمريكية 20٪.
_ الاتحاد الأوروبي 10٪.
_ تقتسم دول الخليج المنتجة للنفط الـ70٪ حسب إنتاجها من النفط.
_ الاتحاد الأوروبي 10٪.
_ تقتسم دول الخليج المنتجة للنفط الـ70٪ حسب إنتاجها من النفط.
6- الجيش
لن يكون لـ"فلسطين الجديدة" جيش، والسلاح الوحيد هو الأسلحة الخفيفة التي تحتفظ بها الشرطة.
ستوقَّع اتفاقية دفاع بين "إسرائيل" و"فلسطين الجديدة" تضمن فيها "إسرائيل" لفلسطين الجديد الحماية من كل عدوان خارجي، وستدفع فلسطين الجديدة لـ "إسرائيل" مقابل هذه الحماية.
7- الجداول الزمنية ومراحل التنفيذ
_ستودع حماس جميع أسلحتها، ومن ضمنها الأسلحة الشخصية، لدى المصريين.
_سيستمر أعضاء حماس، ومن بينهم القادة، في تلقي رواتب من الدول الداعمة حتى قيام الحكومة.
_ تكون حدود القطاع مفتوحة لمرور البضائع والعمال إلى "الكيان" ومصر، كما هي اليوم مع يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وعن طريق البحر.
_(الأسرى الفلسطينيون): بعد مرور عام على الانتخابات وإنشاء الحكومة، سيطلق سراح السجناء تدريجياً لمدة ثلاث سنوات.
_ في غضون خمس سنوات يجري إنشاء ميناء بحري ومطار في فلسطين الجديدة، وحتى ذلك الحين يستخدم المطار والموانئ البحرية الموجودة ضمن "إسرائيل".
_ستكون الحدود بين فلسطين و"إسرائيل" جديدة مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع.
_سيقام "أوتستراد" بارتفاع 30 متراً يربط الضفة الغربية وقطاع غزة تسهم فيه: الصين 50٪، اليابان 10٪، كوريا الجنوبية 10٪، أستراليا 10٪، كندا 10٪، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 10٪.
_ستكون الحدود بين فلسطين و"إسرائيل" جديدة مفتوحة أمام مرور المواطنين والبضائع.
_سيقام "أوتستراد" بارتفاع 30 متراً يربط الضفة الغربية وقطاع غزة تسهم فيه: الصين 50٪، اليابان 10٪، كوريا الجنوبية 10٪، أستراليا 10٪، كندا 10٪، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 10٪.
8- غور الأردن
_سيظل وادي الأردن في أيدي "الإحتلال" كما هو اليوم.
_سيتحول الطريق 90 إلى طريق ذي أربع حارات.
_ستصدر "إسرائيل" مناقصة لتوسيع الطريق.
_سيتحول الطريق 90 إلى طريق ذي أربع حارات.
_ستصدر "إسرائيل" مناقصة لتوسيع الطريق.
وحسب الصحيفة فإنه جاء في الوثيقة ، إذا اعترضت حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية على هذه الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين، وتضمن عدم قيام أي دولة في العالم بتحويل الأموال إليهم.
_إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق، ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، فسيتم اعتبار قادة حماس والجهاد الإسلامي مسؤولين، وفي جولة أخرى من العنف بين "الإحتلال" وحماس ستدعم الولايات المتحدة "الكيان" لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي.
_إذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق، ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، فسيتم اعتبار قادة حماس والجهاد الإسلامي مسؤولين، وفي جولة أخرى من العنف بين "الإحتلال" وحماس ستدعم الولايات المتحدة "الكيان" لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي.
ولم تؤكد أي جهة رسمية من الاحتلال أو أمريكية أو فلسطينية) ما جاء في بنود هذه الوثيقة.