تبادل اتهامات الكذب والشذوذ الجنسي بين آيات عرابي وأنصار برهامي
وكالات - اليوم السابع :
تواصلت المعركة "الإخوانية- السلفية"، بعد استمرار ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى فضح التنظيم، وكشف كواليس تآمر الجماعة على مصر خلال فترة حكمها والتأكيد على أن تنظيم الإخوان سعى لتأسيس حراس ثورى بديلا عن الجيش والشرطة، ليخرج حلفاء الإخوان يفتحون النار على التيار السلفى ونال ياسر برهامى النصيب الأكبر من الهجوم.
آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان والهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، فتحت النار على ياسر برهامى، حيث اتهمت نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه يسعى للتغطية على فشله من خلال الهجوم على جماعة الإخوان.
وقالت آيات عرابى، فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن التيار السلفى ما تسمى نفسها "الدعوة السلفية" تشهد انشقاقات كبيرة داخل صفوفها، وياسر برهامى يسعى للتغطية على تلك الانشقاقات التى يشهدها التيار السلفى، من خلال تدشين حملة ضد الجماعة.
واتهمت أحد حلفاء الإخوان والهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ياسر برهامى بأنه كاذب ويروج الأكاذيب والشائعات، ويتهم الإخوان بممارسة الشذوذ وأنه يمثل كارثة لدى التيار الإسلامى.فى المقابل رد الشيخ سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الداعية السلفية، على آيات عرابى قائلا: آيات عرابى مُصرة على فضح نفسها، وجهلها بالتيارات الإسلامية، وعدم فهمها للقضايا الشرعية، وهى مبغوضة من جماهير فى الإخوان بشدة، خاصة أنها تُهاجم أردوغان بأسلوب يستفز الإخوان، وتشتم أيمن نور وغيره.
وأضاف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن آيات عرابى متهمة بأنها عميلة لجهات أجنبية، ولعل ذلك دفعها للهجوم المضاد بأن تُثير الشائعات الكاذبة التى لا دليل عليها؛ بأن الشيخ محمد حسان عميل، والشيخ برهامى عميل، وهذه اتهامات مُضحكة، ولا معنى لها، ولا تستطيع عرابى إثباتها.
وتابع الشيخ سامح عبد الحميد:
هناك مقطع فيديو بالصوت والصورة للأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير فى مجلس العموم البريطانى يُقر فيه بحرية الشذوذ الجنسى
والحقيقة التاريخية الثابتة، هى أن كل خطباء منصة رابعة هربوا وتركوا الشباب والنساء والأطفال، ولم يتم القبض على أى أحد من قادة الإخوان فى فض رابعة، متابعا: إذن آيات عؤابى تفضح جهلها بالشرع والتاريخ والوقائع المثبتة المسجلة المدونة.
وفى وقت سابق كشف ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن أن جماعة الإخوان الإرهابية سعت لتأسيس حرسى ثورة بديلا لمؤسسات الدولة الأمنية كالجيش والشرطة فى 2012.
وواصل "برهامى" كشف المستور عن جماعة الإخوان الإرهابية خلال مقالاته التى تحمل أسم ذكريات تنشر بالموقع الرسمى للدعوة السلفية:"ولقد كانت هناك محاولة من الإخوان لإيجاد بديل عن المؤسسة الرسمية المسئولة عن حماية الرئيس بما يشبه الحرس الثورى- والذى تبيَّن أنه كان توجيهًا مِن القيادة الإيرانية".
وكشف "برهامى" عن تفاصيل اتصالات تمت بينه وبين قيادات التيار الإسلامى عام 2012 إزاء أحداث الاتحادية، قائلا: "قد اتصل بى مرةً ليلًا "عصام دربالة"- أيام مظاهرات المعارضين للرئاسة أمام قصر الاتحادية واعتصامهم هناك، وقال: أن لدينا معلومات أن اقتحام القصر الجمهورى سيكون خلال ساعات وأنه قد تَحَدَّد! وأنه يلزم حضور جميع الإخوة الليلة أو غدًا على الأكثر حتى نكون جميعًا أمام القصر لكى نحمى الرئيس! مع ضرورة توفير مكان بديل له لتأمينه! وأنه يلزم أن تكون الأعداد حول القصر تصل إلى مليون شخص لردع أى محاولة للاقتحام، وطَلَب حضورنا بقوة- كأبناء الدعوة والحزب- فورًا، وخلال ساعات!.
المصدر : نقلا عن اليوم السابع