والدة قاتل عروس المنوفية : ابني يتعاطى أدوية مهدئة منذ 9 سنوات
مقتل عروس ثاني أيامها زفافها "يوم الصباحية" في المنوفية، جريمة مفجعة وصل صداها إلى جميع محافظات الجمهورية، الأسبوع الماضي، حيث تم العثور على جثتها مصابة بطعنات متفرقة أودت بحياتها، بينما عثروا على الزوج لاحقا داخل مستشفى بنها الجامعي بعد ساعات من وفاة العروس، مصاب بجرح نافذ في البطن.
وجهت التحقيقات والتحريات أصابع الاتهام للزوج، الذي رفض الإدلاء بأي تفاصيل حول الواقعة، لتستدعي نيابة الباجور، والدة المتهم، التي فجرت مفاجأة ضخمة، بتأكيدها أن نجلها يتعاطى الأدوية المهدئة منذ 9 سنوات، ويعاني من مشاكل نفسية لوجود أزمات مع أهل والده الذين يدعون أنه "مجنون".
"فشل في ليلة الدخلة وخاف يتفضح" تفاصيل جديدة في واقعة قتل عروس المنوفية
وقالت إن نجلها خطب أكثر من مرة وفسخ الخطوبة واستقر على "منار" القتيلة، لكن كانت هناك مشاكل تعوق الزواج، حيث اختلف مع أهلها على مؤخر الصداق، وطالبته أسرة العروس بـ30 ألف جنيه، وكان غاضبًا جدًا، لكن تمت السيطرة على الخلاف واستمرت الخطبة حتى انتهت بالزواج، مضيفة أنها زارته يوم الصباحية فوجدته جالسا بصالة شقته وزوجته نائمة، حتى فوجئت في الثانية عشرة والنصف ظهرا بأن شقيق العروس يخرج ثائرا، قائلا: "أنتم قاعدين هنا الواد قتل البت".
وبين الإدعاء بالجنون وحقيقته، تظل العقوبة القانونية لغزاً في تلك الواقعة، الدكتور أحمد شوقي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنصورة، أكد أن "التحقيقات ستكشف ما إذا كان بالفعل مصاب بمرض نفسي من عدمه، وهل ارتكابه الجريمة كان تحت تأثير المرض النفسي، أم لا، وهو دور الأطباء".
أضاف "شوقي" لـ"الوطن"، أنه حال كان الاضطراب النفسي يسيطر على الزوج وقت ارتكابه الجريمة ستسقط العقوبة الجنائية في هذه الحالة، ويتم إحالته إلى المؤسسة العلاجية لتلقي العلاج، بينما إذا ارتكب جريمته في حاالة وعي ودون التأثير من الاضطراب النفسي حينها، فيخضع وقتها للعلاج ثم يقدم مجددا للمحاكمة.
وأوضح أنه حال كانت الجريمة صنفت لـ"القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" ستكون عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد.
منقول من : موقع جريدة الوطن